أنواع البحوث العلمية

البحث العلمي

تنقسم البحوث العلمية إلى عدة أنواع طبقا لمجموعة من الأسس التى من خلالها يمكن تقسيم البحوث في الدراسات العلمية، ومن هذه الأسس ما يلي:

(1) تقسيم البحوث باعتبار على الجهة القائمة بها:

– بحوث دراسية.
– بحوث شخصية.
– بحوث علمية.
– الرسائل العلمية.

(3) تقسيم البحوث باعتبار الأساليب المستخدمة فيها:

– بحوث وصفية: تهدف إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها . ويستخدم لجميع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل الملاحظة، و المقابلة، والاختبارات، والاستفتاءات.

– بحوث وثائقية أو توثيقية: هي تصف وتسجل الأحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي، تضمن تحلیلا وتفسيرا للماضي بغية اكتشاف تعاملات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل. ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في الأفكار والاتجاهات والممارسات لدى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاجتماعية المختلفة. ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر وهما المصادر الأولية والثانوية.

– بحوث تجريبية: تبحث المشكلات والظواهر على أساس البحث العلمي القائم على الملاحظة و فرض الفروض والتجربة.

(4) تقسيم البحوث باعتبار نوع العمليات العقلية والأساليب المستخدمة التي توجهها والمناهج التي تحكمها: ثلاثة أنواع من المناهج:

– المنهج الاستدلالي أو الاستنباطي: يربط العقل بين المقامات والنتائج ، فهو يبدأ بالكليات ليصل منها إلى الجزئيات.
– المنهج الاستقرائي: وهو يمثل عکس سابقة .
– المنهج الاستردادي: يعتمد على استرداد ما كان في الماضي ليتحقق من مجرى الأحداث، ولتحليل القبول والمشكلات التي صاغت الحاضر .

(5) تقسيم البحث باعتبار أسلوب جمع المعلومات وتحليلها:

– المنهج الكيفي الوثائقي: تحال الظاهرة المدروسة دون عمل قياسات محددة للمتغيرات، ويستطيع الباحث توظيف المنهج الكيفي في جزء من الدراسة عند الحديث عن الإطار النظري لها. مثال ذلك: استعانة الباحث بأرقام تشير إلى مقدار البطالة في المجتمع السعودي.

أدوات جمع المعلومات في المنهج الكيفي.

– الوثائق من مؤلفات و مطبوعات أو سجلات أو تقارير أو مذکرات سواء كانت مرئية (فيديو) أو مطبوعة أو مقروءة.
– الملاحظة المباشرة.
– المقابلة المفتوحة.
– المنهج الكمي (المسحي): للقيام بالمسح في الدراسات الميدانية نستخدم الاستبانة، وللمسح في الدراسات التحليلية تستخدم تحاليل المضمون. أهم مميزات الدراسات الكمية أنها تقيس متغيرات مجموعة كبيرة من مجتمع الدراسية العينة، وفقاً لتساؤلات الدراسة.

– عند طرح أرقام أسئلة الاستبانه أو العبارات ينبغي أن ترتب فئات الإجابة بجميع الأسئله بأسلوب موحد ترتيب تصاعدي أو تنازلي في جميع محاور الأستبانه وبدون أستثناء .

– وينبغي أن يـؤخذ الترقيم التصاعدي أو التنازلي في ضوء اعتبارين رئيسيين هما :

أ‌- اهمية الفئة لمشكلة البحث .

ب‌- الحجم الواقعي للفئه .

مثال

أسئلة موجهة لمبحوث في دراسة عن العوامل الأجتماعيه والجريمه كانت صياغته كما يأتي :

س1: حدد مستوى العلاقة بين الوالدين :

سيئه ( 1 ) متوسطة ( 2 ) عالية ( 3 )

س2 : حدد المستوى الأقتصادي للأسرة : :

متدني ( 1 ) متوسط ( 2 ) عالي ( 3 )

• يـلاحظ أن ترقيم الفئات السابقة تصاعدي يتلائم مع واقع حجم كل فئه , فالفئه السيئه بالسؤال الأول والفئة المتدنيه بالسؤال الثاني اخذتا رقم (1) ثم تزداد الأرقام تصاعديًا مع باقي الفئات , ويمكن البداية بالعكس كأن نبدأ مثلاً : قوية (1) متوسطه (2) سيئه (3) بشرط أن يكون أسلوب الترقيم موحد في جميع اسئلة الأستبانه .

الضبط المنهجي عند أختيار الأساليب الأحصائيه

الأساليب الأحصائيه المستخدمه في البحث :

1- النسب : للمقـارنه بين السلوك والأتجاهات .

2- استخدام اختبار ” كا2″ : لمقياس مدى وجود علاقة بين المتغيرات المحدده في الدراسة .

3- استخدام معامل التوافق ” كرامير ” : لقياس قوة الأرتباط بين المتغيرات المحددة بالدراسة وباقي المتغيرات التي تضمنتها

 

اقسام الأستبانه