أولا : خطوات إعداد البحث العلمي
الأصول المنهجية والجوانب الفنية والإجرائية لكتابة البحث العلمي
1- اختيار الموضوع (المشكلة البحثية):
مصادر الحصول على المشكلة:
أ- محيط العمل والخبرة العلمية.
ب – القراءات الواسعة الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف .
ج – البحوث السابقة.
د- تكليف من جهة ما.
معيار اختيار المشكلة:
أ- استحواذ المشكلة على اهتمام الباحث.
ب – تناسب إمكانيات الباحث ومؤهلاته مع معالجة المشكلة.
ج – توافر المعلومات والبيانات اللازمة لدراسة المشكلة.
د- المساعدات الإدارية المتمثلة في التسهيلات التي يحتاجها الباحث في حصوله على المعلومات خاصة في الجوانب الميدانية.
ه – القيمة العلمية للمشكلة.
و- أن تكون مشكلة البحث جديدة تضيف إلى المعرفة في مجال تخصص البحث.
2- أهمية البحث وأسباب اختياره :
وذلك من خلال الأمور الآتية:
– ذكر الدوافع التي دفعته لاختيار البحث.
– توضيح أهمية المشكلة البحثية وجدول دراستها ۔
– الإشارة إلى توصية سابقة وردت في بحوث علمية سابقة.
3- أسباب اختيار الموضوع :
السبب الداعي لاختيار المشكلة ودراستها، فلا بد من صياغة الأسباب بشكل ينسجم مع العنوان الأساسي. توضيح المشكلة البحثية وصياغتها، وفق خطوتين مهمتين:
– التمهيد للبحث.
– التعريف بمشكلة البحث و صياغتها صياغة علمية، ويكون ذلك بشرح عنوان البحث شرحا وافيا، يؤدي إلى حصر مشكلة البحث في عبارات موجزة واضحة في دلالاتها.
4- أهداف البحث أو الدراسة :
يعد تحديد أهداف البحث في بداية العملية البحثية ضرورة مهمة
أسباب وضع الأهداف في البحوث العلمية :
– المساعدة في حصر المادة العلمية .
– تجنب جمع البيانات غير المهمة .
– تنظيم الدراسة في أجزاء محددة وأسلوب واضح. أقسام أهداف البحث العلمي: وتنقسم أهداف البحث عموما إلى قسمين، هما: الأهداف العامة. الأهداف المحددة. وغالبا يتم تفصيل الهدف العام المراد إنجازه إلى مكونات صغيرة ومنطقية، ولهذا فإن وضع الأهداف المحددة بطريقة جدة يساعد في:
1. تطوير منهج البحث.
۲. توجيه جمع البيانات.
٣. تحلیل واستخدام البيانات .
4. مقارنة النتائج مع الأهداف عند تقييم البحث. فإذا لم تكن الأهداف واضحة ودقيقة ومحددة فإن البحث سیستحيل تقييمه .
أنواع الأهداف الخاصة:
• أهداف تقديرية (وصفية).
• أهداف ارتباطية (سببية).
• أهداف تقييمية
وهناك ضوابط لابد من مراعاتها حين وضع الأهداف، ومن أهمها:
– يجب أن تغطي كافة جوانب المشكلة.
– يجب صياغتها في مصطلحات عملية.
– يجب أن تكون واقعية تراعي الظروف المحلية .
– استخدام أفعال عملية يمكن قياسها.
– يجب تجنب الأفعال الغامضة.
أهداف البحوث في الدراسات الشرعية:
١. المساهمة في التأصيل العلمي للقضايا العلمية الشرعية .
۲. ربط جهود البحوث النظرية في العلوم الأساسية للعلوم الشرعية بجهود التطبيقات العالمية، وذلك من خلال:
أ- نشر البحوث والمقالات والكتب.
ب – عقد الندوات والمؤتمرات العلمية والدورات التدريبية .
ج – الاشتراك مع العلماء الباحثين في التخصصات الشرعية المختلفة.
3. الإسهام في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية.
4. استقطاب الكفاءات الأكاديمية والبحثية المتميزة.
5. إعداد جيل متميز من العلماء وطلبة العلم.
5- تساؤلات الدراسة:
وتأتي بعاد كتابة أهداف الدراسة, اختيار المنهج المناسب لنوع البحث.
6- منهج البحث :
فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة، إما من أجل الكشف عن حقيقة مجهولة لدينا، أو من أجل البرهنة على حقيقة لا يعرفها الآخرون.
العوامل المؤثرة في اختيار منهج البحث:
ويحدد المنهج حسب طبيعة موضوع البحث أو الدراسة وأهدافها التي تم تحدیدها سابقا.
أقسام منهج البحث :
ينقسم إلى قسمين: • منهج الدراسة • منهج الكتابة.
7- مجتمع البحث:
كل ما يمكن أن تعمم عليه نتائج البحث سواء أكان مجموعة أفراد أو كتب أو مباني مدرسية … إلخ، وحصر مجتمع البحث يعد ضروريا لعدة أسباب منها:
١. تبرير الاقتصار على العينة.
٢. معرفة مدى قابلية نتائج البحث التعميم.
٣. تمثيل العينة للمجتمع البحث بكل تأكیاد.
8- عينة البحث:
يلزم توفر عدد من الشروط من أهمها:
– تجانس الصفات والخصائص بين أفراد مجتمع البحث.
– تكافؤ الفرص لجميع أفراد مجتمع البحث.
– عدم التحيز في الاختيار.
– تناسب عدد أفراد العينة مع عدد أفراد مجتمع البحث.
9- أدوات البحث:
الاستبانة – المقابلة – الملاحظة – التجارب.
10- الحدود الموضوعية والمكانية والزمانية للبحث:
يتجنب الإطالة والتشعب اللذان يشتتان البحث.
مراحل جمع الموضوع (مادة البحث )
المرحلة الأولى : الجمع التحضيري لتدوين الموضوع مادة البحث)، و من متطلبات هذه المرحلة مایلي:
– قراءة المصادر، بمسح المادة العلمية.
– القراءة الفاحصة المحددة.
المرحلة الثانية : الجمع التدويني للموضوع (مادة البحث).
تدوین المادة العلمية له نظامان:
الأول : تدوين المادة العلمية في جذاذات (بطاقات).
الثاني: نظام تدوين المادة العلمية في أوراق.
تقسيمات الدراسة:
هي إجابات الباحث على تساؤلات الدراسة، وتقوم على تصور شمولي لبحثه، حيث تقسم المشكلة إلى أبواب، والأبواب إلى فصول، والفصول إلى مباحث، والمباحث إلى مطالب، المطالب إلى فروع، والفروع إلى مسائل.
وهناك أمور مهمة ينبغي الانتباه إليها، وهي:
– لا يلزم التماثل في الأعداد في تقسيم الفصول ولا في المباحث ولا المطالب …
– ليس هناك عددا محددا للأبواب والفصول… إلخ.
– الترابط بين عناوين الموضوع وأبوابه وبين أبوابه وفصوله.. إلخ ويجب أن يراعي في كتابة الأبواب والفصول والمباحث .
– تمهيد القضية الداعية إلى إيجاد هذا البحث، في المقدمة.
– أهمية الوقوف على ما تتضمنه الأبواب والفصول من قضايا، ومسوغات ذلك .
– أهمية تقسیم موضوعه إلى أجزاء.
– لابد أن يكون الباب الأخير متناولا قمة الفكر وتمام الرأي.
– الخاتمة، تأتي لتبين لنا بإيجاز وترکیز، القول الفصل.
المقدمة المنهجية: ويذكر الباحث فيها، أهمية الموضوع، وأسباب الاختيار، وأهداف الدراسة ، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة و تساؤلاتها وتقسيماتها، وتتكون المقدمة من أبرزها:
– البسملة والحمدلة.
– التعريف بمصطلحات البحث.
– الدراسات السابقة: ويراجع الباحث الدراسات السابقة التي تناولت مشكلة بحثه أو جانبيا منها بغرض تحقيق هادف رئيسي واحد وعدة أهداف فرعية، وهي على النحو التالي:
الهدف الرئيسي: هو التأكد من أن مشكلته التي اختارها لم تبحث من قبل. الأهداف الفرعية :
1- تحديد مشكلة بحثه بترکیز
۲- طرق جوانب جديدة لم تطرق من قبل .
٣- تجنب النمطية في البحوث.
4- التبصر في طرق البحث.
5- الاستفادة من التوصيات العلمية للباحثين السابقين.
6- إيجاد الأسباب المقنعة لدراسة الموضوع وتفادي تكرار البحوث.
۷- انطلاق الباحث من النقطة التي وقفت عندها الدراسات السابقة .
أهمية ظهور شخصية الباحث، وصياغتها ما يلي:
– إعادة صياغة أسلوب المادة العلمية في حال الحاجة لذلك .
– المقارنة والمفارقة بين المعلومات المتناقضة أو المتشابه .
– إضافة تفصیلات معلومات مختصرة موجزة.
– نقض أدلة وبراهين بأدلة وبراهين أقوى – تقوية الأدلة الواردة بأدلة وبراهين أخرى.
– إظهار الموافقة أو المخالفة مع بيان سبب مقبول مؤيد بالدليل.
– اختصار وتلخيص ما تم كتابته في البطاقة أو في الورقة.
– تحليل المقروء وإيراد الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة نظر الباحث.
– ويدخل ضمن ذلك الاستفادة من الحرية المتاحة في التأمل والتفكير والمناقشة .
ضوابط مهمة لجمع المعلومات وتحليلها والاستفادة منها :
1. جمع المعلومات بوعي وبصيرة ويجب عليه أن:
– يعرف قيمة كل كتاب على خير وجه.
– توجهات كل مؤلف.
– يعرف مواطن القوة والضعف فيه .
– معرفة ما زاده غيره، أو تفرد به.
– أن يجمع المادة بيقظة وحذر ووعي.
۲. إحكام النظر في المادة العلمية، وصياغتها، وترتيبها .
٣. الأمانة في نقل الأفكار وعزوها ، مادة البحث.
ومن أهم شروط جمع المادة العلمية (مادة البحث) :
– الأمانة والنزاهة العلمية .
– الحرص على أخذ المعلومة من مصادرها.
– الالتزام بقواعد النقل.
– العناية الشديدة بنقل اسم المصار.
4. الفهم الصحيح للنصوص، وتحديد مدلولاتها : على هدي هذه الضوابط، وهي القضية التي نسميها اليوم الموضوعية والنزاهة والإخلاص.
5. الرجوع في كل علم إلى أهله .
يمكنك ايضا الاعتماعلينا في اعداد خطة بحث مناهج وطرق تدريس لغة عربية